نواب: التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح الفلسطينية تنذر بكارثة ومجزرة كبرى
أدان عدد من النواب بمجلسي النواب والشيوخ ما يحدث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتهديدات بعملية بريه في رفح الفلسطينية، والذى يهدد بكارثة ومجزرة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
أدان النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، ما يحدث من تهديدات اسرائيلية بشأن اجتياح منطقة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه التهديدات تُنذر بكارثة كبرى ومجزرة عالمية ، فضلا عن كونها محاولات صريحة وواضحة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح فهمي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وترتكب مجازر كبرى بحق الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء عليها كاملة، لافتا إلى أن حكومة نتنياهو في إسرائيل تمارس أبشع أنواع جرائم الحرب، مستخدمة كافة الأسلحة والأساليب المحرمة دوليا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتلال الإسرائيلي انتهك كافة القوانين الإنسانية الدولية، بالاعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، واستهداف المدنين العُزل في المستشفيات ومخيمات النزوح، وهي جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تطلب المساءلة والمحاسبة دون تهاون.
ولفت فهمي إلى أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الداعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، والتي تمثل قضية أمن قومي عربي، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بممارسة دورها القانوني بحياد وشفافية لنصرة الشعب الفلسطيني وحماية القضية الفلسطينية وضمان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967، محملًا إياه نتائج الممارسات الإسرائيلية الكارثية في قطاع غزة ومنطقة رفح الفلسطينية.
وأدان النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بشأن شن الهجوم على رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الهجوم سيسفر عن نتائج كارثية على الأمن القومي للمنطقة العربية والعالم أجمع، مؤكدا أن هذا يعد جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وشدد الرشيدي ، على أن مصر لم تتوان لحظة في دعم القضية الفلسطينية، فكانت ومازالت تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وضرورة أن يعيش في سلام واستقرار يتمتع بحقوقه ويمارس واجباته، بالإضافة إلى أنها توجه مساعداتها الإنسانية والإغاثية إلى أهالي غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتتفاوض مع كافة الأطراف من أجل فرض السلام والاستقرار والسعي نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لم ولن تقبل بمحاولات التهجير القسري للفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، بعدما أصبحت غزة خاوية على عروشها، لا يكسوها سوى الخراب والدمار والدماء، ثم وجهت قوات الاحتلال مدافعها وأسلحتها نحو رفح الفلسطينية التي باتت ملاذًا للنازحين والناجين من غزة، ما كشف عن نوايا الاحتلال السيئة.
وطالب الرشيدي بضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعزيز مسار التفاوض بشأن الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، ووقف تمديد الصراع في المنطقة، والعمل على حل القضية الفلسطينية، حلًا نهائيا يضمن حق الفلسطينين في إقامة دولتهم، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار .
كما حذر النائب سامى سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، من شن هجوم إسرائيلي على منطقة رفح الفلسطينية جنوب غزة، مؤكدًا أن تنفيذ هذا الهجوم بمثابة جريمة جديدة يسطرها الاحتلال الإسرائيلي في صفحات جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال سوس إن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح جريمة كبرى تخالف القوانين والأعراف الدولية تُنذر بمخاطر أمنية كبيرة في المنطقة، تهدد الأمن القومي الأمن القومي العربي والدولي، الأمر الذي يتطلب سرعة تدخل القوى والمجتمع الدولي، لوقف نزيف الدماء وخسائر الأرواح التي تتسبب فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي كل دقيقة في الأراضي المحتلة.
وأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن إلى دور مصر وسعيها الدؤوب في دعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار والعمل علي ترسيخ السلام الشامل، ورفض سياسات ومخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسريًا، بما يضمن عدم تصفية القضية.
واختتم قائلًا: إن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وتتحمل أعباءً كبيرة من أجل وقف الحرب الغاشمة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على أهل غزة، وتعمل على تبادل الأسرى بين الطرفين لتهدئة الوضع في فلسطين، وعدم التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية، محذرًا من خطورة الوضع الحالي وتداعياته، ولا تريد تمدد الصراع في المنطقة.