5 مشروعات عملاقة لاستخدام الطاقة النظيفة بالصناعات الكثيفة للطاقة بخبرات نرويجية
تعكف الدولة حاليا على إسراع وتيرة تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة من أجل تعظيم العائد الاقتصادى وخاصة مشروعات الهيدروجين الأخضر مع كبرى الشركاء العالمية وعلى رأسها الخبرات النرويجية، وهو ما يفسر اجتماع رئيس مجلس الوزراء الأخير مع مسؤولى شركة سكاتك النرويجية أمس.
وتلعب شركة سكاتك النرويجية دورا كبيرا في الإسراع في تنفيذ هذه المشروعات لاسيما أن جميعها تتوافق مع توجه الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، واستبدال الوقود النظيف بدلًا من الوقود الأحفوري لاسيما في الصناعات الثقيلة كثيفة استهلاك الطاقة.
وكشفت الشركة النرويجية عن خطتها في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء في مصر الفترة المقبلة ومن أهمها مشروع محطة طاقة الرياح بمنطقة غرب سوهاج بقدرة 5 جيجاوات، وباستثمارات أجنبية مباشرة تبلغ 5.7 مليار دولار، وهو المشروع الذي تم توقيع محضر استلام الأرض الخاصة به لبدء الدراسات الفنية.
وتدرس سكاتك النرويجية تنفيذ عددًا من المشروعات في مصر خلال المرحلة المقبلة تشمل إقامة مشروع ضخم لبطاريات تخزين الكهرباء وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات، وهو المشروع الذي سيتم تنفيذه على مرحلتين، حيث وقعت الشركة اتفاقية تعاون بشأنه مع وزارة الكهرباء، وأن المشروع سيمول من قبل عدد من أبرز مؤسسات التمويل العالمية.
وتدرس الشركة تحويل اعتماد أحد أكبر مصانع الألومنيوم في مصر للاعتماد على الطاقة المتجددة، باعتبار أن هذه الصناعة من أكثر القطاعات المستهلكة للكهرباء، وهذا المشروع يستهدف خفض الانبعاثات الكربونية بصورة كبيرة، وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات، وأنها ستمكن شركة الألومنيوم من الاستغناء عن 58% من الكهرباء التي تحتاجها من الشبكة القومية للكهرباء.
وتشمل القائمة أحد أهم مشروعات الأمونيا الخضراء التي تستهدف الشركة إقامتها في إحدى المحافظات الشمالية؛ لإنتاج 150 ألف طن سنويًا الأمر الذي يمكن أن تستفيد منه مصانع الأسمدة التي تعد من أكثر القطاعات أيضًا استهلاكًا للوقود التقليدي، وإلى جانب استفادة شركات الأسمدة المصرية من المشروع فإن الشركة قد وقعت اتفاقية أيضًا لتصدير جزء من إنتاج هذا المشروع لعدد من مصانع الأسمدة الأوروبية.
وتتفاوض حاليا مع واحدة من أكبر الشركات العالمية لإنشاء مصنع لها لإنتاج مكونات المحللات الكهربائية المنتجة للهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن المقرر عقد اجتماع خلال مدة قصيرة مع هذه الشركة وستتم دعوتها لزيارة مصر.