أكرم القصاص: الدولة المصرية تعمل بإخلاص شديد للقضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس ادارة اليوم السابع، إن الدولة المصرية تعمل بإخلاص شديد للقضية الفلسطينية، مشيرا ان هناك خداع استراتيجي العقلى أو اللعب بالنفسية في الترويج باستقبال الغزاويين حتى انتهاء الحرب وهو أمر أول من روج له هو الاحتلال الصهيونى، مضيفا أن صحيح مصر استقبلت 9 ملايين لاجئ لكن علينا أن نعى أن تهجير الفلسطينين يعنى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات النسخة الثالثة من مبادرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف “اسمع واتكلم” الموجهة لشباب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن تجربة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تجربة جديرة بالاحترام والتقدير حيث لم يقتصر دوره على مصر فقط بل امتد دوره وتأثيره للعالم، لمكافحة التطرف والأفكار الهدامة وتحصين شبابنا من خطر الأفكار المتطرفة.
تأتى مبادرة “اسمع واتكلم” استكمالًا لجهود مرصد الأزهر التوعوية؛ إذ يعمل المرصد منذ نشأته فى عام 2015 على ترسيخ مبادئ الحوار وإيجاد آليات فعالة للتواصل مع الشباب والتجاوب مع طموحاتهم وتطلعاتهم، وتقديم إجابات وافية لكافة استفساراتهم بمختلف القضايا خاصة تلك القضايا الجديدة التى أنبثقت عن التطورات التكنولوجية الحديثة كتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتنقسم فعاليات النسخة الثالثة إلى جلستين، يحاضر فى الجلسة الأولى “المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف”، الدكتور مهاب مجاهد استشارى الطب النفسى، والدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، ويديرها محمد عبوده الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف. بينما يتحدث كل من الشيخ يسرى عزام إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا فى المجلس الوطنى للتدريب والتعليم، حول موضوع “الهوية فى عصر الذكاء الاصطناعي”، ويدير الجلسة الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع.
وكان مرصد الأزهر قد نظم جلستين سابقتين عامى 2018 و2022 لشباب الجامعات، تطرقتا إلى موضوعات متنوعة بينها: الحرية بين الالتزام والانفلات، والحوار وأثره فى مكافحة التطرف وصنع السلم الإنسانى، والمرأة بين الدين والعرف، والشذوذ.. فطرة أم فكرة! ؛ ويهدف المرصد من المبادرة إلى جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا الخلافية وأيضًا ما يفرض من قضايا معاصرة والتى تعمد الجماعات المتطرفة لاستغلالها فى تجنيد الشباب وضمهم لصفوفها عبر إيهامهم بأنها السبيل الوحيد للتجاوب مع أفكارهم، وهو ما يسعى المرصد عبر تواصله المباشر مع الشباب وطلبة المدارس إلى هدمه واستبدال هذه الرؤية بأخرى أكثر اعتدالًا واتزانًا.