مقدمات الكتب.. ما قاله جورج جونسون فى كتابه يوميات السرطان
نواصل سلسلة مقدمات الكتب ونتوقف اليوم عند كتاب “يوميات السرطان.. حل أعمق أسرار الطب” لـ جورج جونسون، والذى جاءت مقدمته تحت عنوان “ملاحظة للمؤلف”، فما الذى يقوله..
“أتقدم بشكري العميق إلى نانسي ماريت وإلى عائلة أخي جو جونسون الذين سمحوا لي بأن أروي قصصهم”.
قبل عدة سنوات، ولأسباب ستتضح لكم في هذه الصفحات، وجدتني مدفوعًا إلى أن أتعلم كل ما في وسعي معرفته عن علم السرطان وبوصفي شخصًا من خارج هذا التخصص عمل فترة طويلة كاتبا علميا يرتاح أكثر إلى الحواف المدببة للكوزمولوجيا (علم الكونيات والفيزياء، ما مقدار ما يمكنني أن أفهمه من هذا الحقل الجديد، وغير المنظم والمتغير باستمرار؟ لقد تخيلت المدى الواسع الذي أمامي باعتباره غابة مطيرة لا حدود لها، والتي لا يمكن أبدا استيعاب اتساعها وتنوعها ضمن كتاب واحد، أو حتى عقل واحد، وكان علي أن أجد أي ثغرة في واحد من تخومها للدخول منها، كي أشق طريقي عبرها، ومن ثم استكشاف ما يقودني إليه فضولي – حتى خرجت من الجانب الآخر بعد ذلك بسنوات مسلحا بفهم أفضل لما نعرفه وما لا نعرفه عن السرطان. لقد كانت في انتظاري بعض المفاجآت اللافتة للنظر.
يوميات السرطان
وقد ساعدني كثير من الناس في رحلتي هذه. أود أولا أن أتوجه بالشكر إلى العلماء الذين منحوني الكثير من وقتهم لإجراء مقابلات معهم، والرد على رسائل البريد الإلكتروني، ومراجعة أجزاء من المخطوطة أو كلها وهم ديفيد أجوس وآرثر أو فديرهايده وروبرت أوستن وجون بارون و خوسيه باسيلغا، ورون بلاكي وتيمولي بروماج، ودان تشور، وتوم كوران وبول ديفيس، وأماندا نيكلس فادر ووليام فيلد وأندي فوتريل وريبيكا جولدين، وأن غراور، وميل جريفز، وسيمور غرو فرمان ویراین هندرسون وریتشارد هيل، ودانيال هيليس، وإليزابيث جاكوبس وسكوت كيرن وروبرت كروزينسكي، وميتشيل لازار، وجاي لوبين، وديفيد لايدن و فرانشيسكا ميشور، وجيريمي نيكولسون، وإليو ريبولي، وكينيث رولمان ويروس روتشيلد، وكريس سترينغر، وبيرت فوغلشتاین و روبرت واینبرغ، وتيم وايت ومايكل زيمرمان. وكذلك فقد استشرت أكثر من 500 دراسة علمية وكتاب تتحدث عن السرطان، وحضرت عشرات المحاضرات.
وقد أوردت معظم هذه المصادر كمراجع في تعليقاتي الختامية هوامش المؤلف، جنبا إلى جنب مع العديد من المعلومات المثيرة للاهتمام التي لم أتمكن من إدراجها في متن الكتاب. وقد تكرم كل من جورج ديمتري ومارغريت فوتي بالسماح لي بحضور ورشة عمل خاصة في بوسطن، والتي نظمتها الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان. وأتوجه هنا بجزيل الشكر إليهما وإلى موظفي الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، بمن فيهم مارك مند نهال وجيريمي مور، الذي رحب بي لحضور الاجتماع السنوي الرائع للمنظمة في ولاية فلوريدا. وكذلك أشعر بالامتنان لكل من ندوات كيستون وجمعية البيولوجيا النمائية للسماح لي بحضور بعض الفعاليات التي نظموها.
وعندما شرعت بالفعل في العمل الجاد قام ديفيد كوركوران من صحيفة نيويورك تايمز» بحماس بتكليفي ومن ثم نشر اثنين من تقاريري المبكرة. وأود هنا أن أتوجه بالشكر إليه وإلى زملائه كريستي أشواندن، وسيري كاربنتر وجيني دوشيك، وجين إيردمان ودان فاغن ولويزا غيلدر، وإيمي هارمون، وإريكا تشيك هايدن وكيندال باول، وجولي ربهماير ولارا سانتورو، وجاري تاويس، ومارغربت فيرتهايم، وذلك لتعليقاتهم وتوجيهاتهم بخصوص المخطوطة.
بادر العديد ممن حضروا أخيرا ورشة سانتافي للكتابة العلمية بقراءة النسخ المبكرة من المخطوطة، حيث زودوني بتعليقاتهم الجيدة وخبراتهم، وهم جون جوشا، وكريستينا روسو، وناتالي ويب، وشانون ويمان وسيليرينو آباد – ثاباتيرو. وقد ساعدتني بوني لي لا مادلين ومارا فاتز في البحث في المكتبة وفي عملية التحقق من الحقائق التي لا نهاية لها.
لقد ظلت المخطوطة في تغير مستمر، وبالتالي فإنني مسؤول عن أي أخطاء ظلت حتى النهاية.
ومثل هذا الكتاب السابع الذي أنتجته مع جون سيجال، رئيس التحرير المكلف بأعمالي في دار كنوف للنشر، والرابع مع ويل سولكين من شركة جوناثان كيب وبودلي هيد في لندن.
ويسعدني أن أتوجه بالشكر إليهما وإلى زملائهما، بمن فيهم فيكتوريا بيرسون وجوي ماجارفي، وميغان هاوزر وإيمي رايان، وهي محررة نسخ رائعة، وإلى إستير نيوبيرغ، وهي وكيل أعمالي منذ البداية تقريبا.
وأتوجه هنا بشكر خاص إلى كورماك مكارثي، الذي قرأ نسخة مبكرة من الكتاب وجيسيكا ريد، التي كان حسها الأدبي وتشجيعها مصدر إلهام لي. وقد قرأت صديقتي لیزا تشونغ الكتاب أكثر من مرة جملة فجملة، وصفحة فصفحة، مما ساعد على وضع اللمسات الأخيرة.