متحف أمريكى يعلن استحواذه على لوحة عمرها 400 عام للإيطالية لافينيا فونتانا
أعلن متحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو (FAMSF) استحواذه على لوحة لبيانكا ديجلي أوتيلي ماسيلي وأطفالها (حوالي عام 1604)، تم إنجازها خلال فترة روما الغامضة للرسامة الإيطالية الرائدة لافينيا فونتانا، وفقا لما نشرته صحيفة” news.artnet”.
وقال توماس بى كامبل الرئيس التنفيذى لمتاحف الفنون الجميلة فى سان فرانسيسكو، إنه لأول مرة منذ أربعة قرون، سيتم عرض العمل للعامة ، سيتم تعليقه إلى جانب روائع إل جريكو، وتيتيان، وموروني، وبرونزينو، موضحا أن الصورة تعد الآن أقدم عمل في المتحف ، وتأتي في المرتبة الثانية بعد لوحة ماري جيلمين بينويست الشهيرة Psyche Bidding Her Family Farewell (1791).
وتعد فونتانا من أهم رسامي البورتريه في بولونيا في أواخر القرن السادس عشر، ولافينيا فونتانا (1552-1614)، فنانة من أوائل الفنانات اللائي نفذن لوحات شخصية كبيرة بتكليف عام، وهي ابنة الرسام الإيطالي بروسبيرو فونتانا.
أنتجت فونتانا العديد من اللوحات ذات الطابع الديني لصالح كنائس بولونيا، مثل لوحة العائلة المقدسة والسيد المسيح، ولوحة استشهاد القديس ستيفن، لكن تبقى لوحة زيارة بلقيس ملكة سبأ إلى النبي سليمان هي أكثر أعمالها شهرة وأهمية، ويظهر فيها أهم سمات أعمال فونتانا من اهتمام كبير بالتفاصيل والألوان النابضة بالحياة، وتفاصيل الملابس والمجوهرات التي يرتديها شخوص اللوحة.
وبحلول أواخر سبعينيات القرن السادس عشر، كانت فونتانا من أشهر فنانات بولونيا، وبالإضافة إلى حياتها المهنية الناجحة بصفتها فنانة، كانت أما لأحد عشر طفلا، وكان زوجها يسيّر لها أعمالها، الأمر الذي لم يكن متداولا في الهيكل الأسري في ذلك الوقت.
كان موضوع صورة، بيانكا ديجلي أوتيلي ماسيلي، في منتصف الثلاثينيات من عمرها عندما تم رسم العمل؛ زوجة أحد النبلاء، تم تصويرها وهي محاطة بستة من أطفالها، توفيت عن عمر يناهز 37 عامًا عام 1605 أثناء ولادة طفلها التاسع عشر.
لوحة فونتانا